في خطوة رائدة نحو إحياء التراث الثقافي، نجحت الشابة مي المسلم في تحويل منزل تاريخي عمره أكثر من مئة عام في المدينة المنورة إلى مزار سياحي فريد من نوعه، يجسد الطراز المعماري المديني الأصيل، لتقديم تجربة غنية للسياح والمواطنين، حيث يتمكن الزوار من استكشاف عمارة الماضي وعيش تفاصيل الحياة التقليدية.وفي حديثها مع "العربية.نت"، أوضحت المسلم أن هذه الفكرة لا تقتصر على السياحة فقط بل تهدف أيضاً إلى تعزيز الفهم العميق لتاريخ وثقافة المدينة المنورة من خلال أنشطة ثقافية وتراثية متنوعة، مع رؤية مستقبلية للتوسع في جميع مناطق السعودية، وتسعى المسلم إلى تقديم تجربة متكاملة تعكس التراث الغني للمدينة، وتعيد إحياء صورته الزاهية في عيون العالم.وقالت: "المنزل عمره أكثر من 100 عام واستلهمنا خلق فكرة تراثية يستفيد منها السائح للتعريف بالمدينة وحضارتها وطبيعة الحياة فيها".وتضيف "يقدم تجربة فريدة من نوعها في تجسيد الطابع المعماري التراثي للمدينة المنورة، والضيافة المعززة للبيئة المحلية، سواء للمواطن أو السائح، في التعرف على تراث وثقافة المنطقة، ومستقبلاً سنعمل على التوسع في جميع مناطق السعودية".محاكاة