باتت خدمة الشراء الآن والدفع لاحقًا، جزءًا لا يتجزأ من حياة بعض الأسر السعودية، خاصة مع توافر نماذج شركات تتيح تقديم الخدمة، ما يمنح فرصة للكثير من الأفراد والأسر شراء المنتجات وتقسيط عمليات البيع، وبالتالي تخفيف الضغوط المرتبطة بالإنفاق على المنتجات الاستهلاكية الشهرية أو السنوية، سواءً لشراء الإلكترونيات أو الأدوات المنزلية والمستلزمات التعليمية، فيما تتيح سهولة الاستخدام وانعدام الفوائد الخاصة، فضلاً عن فرض رسوم إضافية على العميل مثل غرامات تأخير الدفع أو رسوم التحصيل، وفقا لأحكام ضوابط وإجراءات تحصيل العملاء الأفراد.وتظهر البيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما" أن إجمالي قيمة السلع المبيعة عبر خدمة الدفع الآجل (اشتر الآن وادفع لاحقاً) بلغت 8.7 مليار ريال عام 2022.إذ يعد نشاط الدفع الآجل (اشتر الآن وادفع لاحقاً) عملية تمويل العميل لشراء السلع أو الخدمات من المتاجر بلا كلفة أجل مستحقة على العميل من قبل الشركة المساهمة المُرخصة من قبل البنك المركزي لمزاولة النشاط.الدفع الأسرع نموًاوتحسن شركات "اشتر الآن وادفع لاحقاً" السيولة لدى الأسر، إذ يمكنهم توزيع تكاليف المشتريات على