في الوقت الذي تبذل فيه السعودية جهودًا أمنية مكثفة للتصدي لعمليات تهريب المخدرات، تتزايد التحديات المتمثلة في الاستهداف المنهجي لعقول الشباب، ما يستدعي تكاتف المجتمع وأجهزته المختلفة، الخبراء يؤكدون أن حرب المخدرات لم تعد مجرد مواجهة مع المهربين والمروجين، بل أصبحت معركة شاملة تستهدف حماية الأجيال من سموم تستهدف العقل والجسد.الاستهداف الممنهج ووسائل التهريبأكد الخبير الدولي في مجال مكافحة المخدرات، عبدالإله الشريف، لـ"العربية.نت"، أن الشبكات والعصابات الإجرامية تستغل كافة الوسائل الممكنة لتحقيق أهدافها، حيث يستخدم المهربون تقنيات حديثة، ووسائل نقل برية وجوية وبحرية، إضافة إلى استغلالهم وسائل الإعلام الحديثة بأسماء وعناوين وهمية لترويج المخدرات والإيقاع بأكبر عدد من الشباب والنساء.وأشار الشريف، أن المهربين يتطورون باستمرار، فكلما اكتشفت وسيلة تهريب، انتقلوا إلى وسيلة أخرى أكثر تعقيدًا، مؤكدًا أن أجهزة الأمن والجمارك السعودية دائمًا لهم بالمرصاد، كما يظهر من الضبطيات المستمرة التي يتم إحباطها.الإحصائيات تؤكد الجهود الأمنيةفي غضون ثلاثة أيام فقط، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط أكثر من 2.8