استعرض "عادل الكلباني" تحولاته المهنية والشخصية، وكيف أن حياته قد شهدت تغييرات جذرية في مواقفه ومصادر دخله، الذي يعتمد بشكل أساسي على مشاركته في الإعلانات التجارية، بالإضافة إلى إدارته لمطعم صغير يمتلكه، وأن مواسم العمل تختلف بين الازدهار والنشاط، مشيرًا إلى أن هذه التحولات هي جزء من التغيرات في مسيرته المهنية التي لا تتوقف.وأشار الكلباني إلى أن ارتباطه بالمسجد لم يعد يناسبه في هذه المرحلة من حياته، هذا الابتعاد عن الإمامة والخطابة يعكس تحوله المهني، حيث بدأ في البحث عن فرص جديدة تتماشى مع ظروفه الحالية واهتماماته الشخصية.وأشار الكلباني مقابلة حديثة عبر بودكاست "مزيج" على قناة العربية، إلى إعجابه بعدد من القراء المتميزين مثل الشيخ علي الحذيفي، والشيخ سعود الشريم، والشيخ عبدالله الجهني، والشيخ محمد أيوب، والشيخ وليد السويدان الذي وصفه بالمتميز في تلاوته في مسجد قباء.وتحدث الكلباني عن مصطلح "القراءة النجدية"، مشيرًا إلى أنها أسلوب تلاوة اشتهر في منطقة نجد، ويتميز بالبساطة والوضوح، وأوضح أن هذه القراءة كانت معتمدة في مساجد الرياض، وأكد أن مفهوم "القراءة النجدية" ليس قراءة قرآنية مستقلة،