بعد الإعلان الرسمي عن استضافة السعودية كأس العالم لكرة القدم عام 2034، يبرز دور الاستدامة البيئية كإحدى الركائز الأساسية في ملف ترشح المملكة للبطولة، إذ تسعى الرياض من خلالها إلى بناء إرث بيئي مستدام عبر مشاريعها الخضراء.وتستعد العاصمة السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، في حدث يُعد الأول من نوعه في تاريخها، وقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الملف السعودي حصل على تقييم 419.8 نقطة من أصل 500، وهو رقم يُعد من بين أعلى التقييمات التي حصلت عليها ملفات تنظيم المونديال.يشمل ملف ترشح المملكة مجموعة من التدابير للحد من التأثيرات البيئية المحتملة، مثل تحسين كفاءة استخدام الطاقة، واعتماد أساليب البناء المستدامة، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة، إلى جانب تنفيذ مبادرات لإدارة النفايات وتعزيز الوعي البيئي.تقليل البصمة الكربونيةوقالت الدكتورة منال سخري، أستاذة في السياسات البيئية والتنمية المستدامة لـ"العربية.نت"، إن تنظيم البطولات الرياضية المحايدة كربونيًا يساهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بعمليات النقل واستهلاك الطاقة وإدارة النفايات. وأشارت إلى أن الاعتماد على