قال نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد الخريجي، إن الحل لإنهاء أزمة السودان يبدأ في إطار وقف القتال، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، فضلاً عن التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه".جاء ذلك في إطار مشاركته نيابةً عن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأكد نائب وزير الخارجية، في كلمته أنه انطلاقًا من مسؤولية السعودية تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، إذ استضافت السعودية مع أميركا الأطراف المتنازعة في السودان، وجرى حينها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على " الالتزام بحماية المدنيين في السودان "، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع