أوهموا ضحاياهم، زعموا لمن وقع في شراك نواياهم الخادعة بأنهم يرغبون شراء العملات الرقمية والعقارات بهدف تحقيق الربح المادي، منتحلين صفة غير صحيحة، بيد أنهم في واقع الأمر ليسوا إلا تشكيل عصابي مجرم خدع المستثمرين، وسرق أموالهم تحت تهديد السلاح! هذا ما كشفته إدارة التحريات في الأمن العام أخيراً عن أحدث قضايا الجرائم المالية في السعودية.إذ نفذت العصابة التي تضم 7 سوريين بلا إقامة جريمتهم، بطريقة مثيرة، معتقدين إفلاتهم من أوجه العقاب، إذ احتجزوا ضحاياهم واعتدوا عليهم باستخدام أسلحة نارية لسرقة أموالهم، فيما يصل إجمالي قيمة المبالغ المستولى عليها نحو مليون وثلاث مئة ألف.وما إن نفذوا فعلتهم، على الفور قرر التشكيل العصابي تحويل هذه الأموال إلى مشغليهم، وهم مقيمون في خارج السعودية، غير أن هذا الأمر لم يدم طويلاً، فسرعان ما وقعت تلك العصابة في شباك العدالة، إذ أعلنت إدارة التحريات والبحث الجنائي القبض على الأشخاص الـ 7 المخالفين، في إطار الجهود الأمنية في مكافحة الاحتيال المالي وحوادث الاعتداء والسلب والسرقات وكشف العصابات الإجرامية.ويعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 7 سنوات وبغرامة مالية لا تزيد على 5