تُبرز النقوش التقليدية في السعودية كجزء من التراث الثقافي الوطني، حيث تسعى جهود فنية محلية لتحويل هذه النقوش من أشكالها القديمة على الجدران والبيوت إلى منتجات حديثة.وقالت سارة آل عصفور، أستاذة متعاونة في قسم التصميم الجرافيكي بجامعة الأميرة نورة، ولديها خبرة في مجال النقوش التراثية لـ " العربية.نت": هذا التحول يسهم في الحفاظ على التراث من الاندثار، خصوصًا أن النقوش المصنوعة من الجص معرضة للتلف بفعل العوامل البيئية مثل الرياح القوية والظروف المناخية.وأضافت آل عصفور أن توثيق النقوش وتحويلها إلى أشكال رقمية أو منتجات ملموسة هو الضمان لاستمراريتها، حيث يساعد ذلك على مواجهة صعوبة الحفاظ عليها يدويًا. وأشارت إلى أن دمج الحرفة اليدوية بالإلكترونية يتيح تحويل هذه النقوش إلى تراث مادي ملموس ويحافظ عليها.الزخارف الجصيةمن جانبها، وصفت الفنانة زهراء القحطاني النقوش التقليدية بأنها تعكس هوية كل منطقة من مناطق السعودية، مشيرة إلى أن الزخارف الجصية في الأحساء، الأبواب النجدية، النقوش العسيرية في الجنوب، والسدو من الشمال تمثل تنوعًا ثقافيًا فريدًا. وأضافت: "يمكن توظيف هذه النقوش في الفنون المعاصرة،