"يملك القدرة على العمل بصمت ... ينجز مهامه بإتقان وهدوء" .. هكذا لخص أحد المقربون من الأمير يزيد بن فرحان موفد السعودية إلى لبنان حالة الرجل الذي برز اسمه في الأيام الماضية في فضاء الوسط السياسي اللبناني، في إطار عملية الاستحقاق الرئاسي في لبنان.وزار الأمير يزيد بن فرحان لبنان الفترة الماضية قبل أيام من جلسة انتخاب الرئيس والتقى حينها مسؤولين لبنانيين، فيما حملت عناوين الزيارة بحث ملف " رئاسة الجمهورية"، فيما يعد الأمير يزيد مستشاراً لوزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني، إذ نال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض، فيما يترأس في الوقت ذاته اللجنة المختصة بالشأن اللبناني في الوزارة نفسها، كما أدى دوراً لافتاً في تعزيز العلاقات الثنائية بين بيروت – الرياض، والسعي نحو تحقيق الاستقرار في لبنان. وبينما يستعيد اللبنانيين تفاؤلهم على وقع التطورات السياسية التي شهدها لبنان أخيراً عقب انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون لينهي فراغاً سياسياً امتد نحو العامين وشهرين، فيما تدلل مشاركة الوفد السعودي برئاسة الأمير يزيد مستشار وزير الخارجية السعودية لملف لبنان، رغبة الرياض في