أثبتت مدينة "حفر الباطن للثروة الحيوانية" جدارتها في تعزيز إطار توجهات السعودية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، باعتبار المدينة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعمد على مصادر الطاقة المتجددة، ويركز على حماية البيئة ويعزز جودتها من خلال زراعة الأشجار والتشجير.حيث تبلغ مساحة المدينة 11 مليون متر مربع، مع إجمالي مساحة بناء 7.5 مليون متر مربع، ويركز التخطيط العام للمدينة على بيئة حضارية آمنة وكفاءة عالية، حيث تم اختيار موقعها بعناية وتم تخصيص المرافق الداخلية بشكل عملي لضمان التشغيل الفعال وتقليل الأثر البيئي الضار.وفي حديث رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية والتسويق المهندس عبدالله الغامدي لـ"العربية.نت"، أكد أن مدينة الثروة الحيوانية المكثفة ملتزمة بالتنمية المتكاملة والشاملة، حيث تجمع جميع العناصر الأساسية، وتجمع الموارد والوظائف من مختلف الأطراف، وتحقق أعلى معايير الجودة في التشغيل والإنتاج من خلال الاستثمار الشامل في مواردها. تصميم مبتكروأضاف الغامدي: تم تصميم المدينة على شكل "سمكة داخل الصحراء"، بحيث دمج بيئة المدينة