رأس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مجلس الوزراء السعودي، إذ تطرق المجلس إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعالمية، وأشاد بالمشاركة الدولية الواسعة في الاجتماعات الوزارية بشأن سوريا التي استضافتها السعودية؛ سعياً إلى بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني، والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.إذ اطلع على مضمون الرسالة التي تلقاها الملك سلمان من رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديوماي فاي، وفحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، من رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، و رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويز إيناسيولولا. وتناول مجلس الوزراء نتائج استقبال ولي العهد لرئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، وما اشتمل عليه اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين؛ من استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تطوير التعاون في مختلف