يُعتبر المخرج السعودي حمزة طرزان من أبرز الأسماء في عالم السينما، حيث أثرى هذا المجال بأعمال متنوعة تحمل رسائل عميقة، ويركز طرزان على تقديم قصص درامية بسيطة، إذ يرى أن السينما يجب أن تحكي قصة حقيقية، ومن أبرز أعماله فيلم "أنا الاتحاد"، الذي يروي تاريخ نادي رياضي عبر قصة مسن يشارك ذكرياته مع شاب.وفي حديثه لـ"العربية.نت" يقول: "أحد أهم القواعد التي تعلمتها خلال خبرتي السينمائية العملية والأكاديمية هي نظرية (KISS) Keep It Short & Simple. هذه النظرية تعتمد على حكي الحكاية بما يهم، وببساطة، والبساطة هنا لا تعني الضعف أو التفاهة، بل تعني أن التعقيد لا يصنع منك مخرجًا مميزًا، بل البساطة في حكي الحكاية تجعلها تصل إلى كل طبقات المشاهدين لتحقيق المؤمل، وتكون البساطة مغموسة بعمق مدروس ومحضر له، وتُقدم باستخدام أدواتي السينمائية، بداية من الشخصيات وأين تقف، وحركة الكاميرا إلى الموسيقى والألوان، وكل تفصيلة تُنتج عملًا سينمائيًا متكاملًا.فيلم أنا الاتحادوأضاف: "فيلم أنا الاتحاد جاء لي ولم أذهب له، وعندما جاء، أخذته في حضني، ومنذ لحظتها والكل يحاول ضربه، محاربته، خطفه، وما زالت المحاولات مستمرة، ونحن