اختارت الدول الأعضاء في مجلس الأطراف لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" السياسي البرتغالي السفير، أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، أمينًا عامًا مكلفًا للمركز بداية من مطلع العام الجاري.من جهته، أكد السفير البرتغالي أنه" في ظل التطورات الدولية فإن المركز يضطلع بدور رئيس في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وسيواصل التعاون مع الشركاء الدوليين في بذل الجهود حيال تحقيق هذا الهدف".وقال أيضاً: "إنني إذ أنوه بأهمية ما حققه (كايسيد) منذ تأسيسه في بناء منظمة أممية ذات مصداقية وموثوقية في نشر السلام عبر تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات رغم كل ما واجهه من عقبات وتحديات، لأجدد التأكيد على أن المركز في المرحلة المقبلة يتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في برامجه ومشاريعه بالمناطق المختلفة التي ينشط بها حول العالم، وتعزيز وتكثيف دوره كمنظمة حكومية دولية مهمة تنطلق من استراتيجيات إنسانية فريدة تجمع بين القيادات الدينية وصُنّاع السياسات والمجتمعات والحكومات في العديد من الدول، من أجل تحقيق هدف رئيس يرتكز على