بعدما تصاعدت عمليات السطو على قافلات المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة المنكوب والمدمر، أطل صوت من قلب إسرائيلي معلقاً."أرواح الجنود"فقد اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود".واعتبر أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للإدارة العسكرية.كما كتب الوزير المقال عبر حسابه في X، الأربعاء، أن الحديث عن توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري، مشددا على أن إسرائيل ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش، وفق كلامه.وتابع أن أولويات الحكومة خاطئة، معتبرا أن هذا القرار سيتسبب في إهمال مهام أمنية أكثر أهمية.أيضاً ختم منشوره بالقول إن الإدارة العسكرية في غزة "ليست من أهداف الحرب، بل عمل سياسي خطير وغير مسؤول".جاء ذلك بعدما اتضح أن إسرائيل تسعى وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".ولفت التقرير إلى أن