كشفت إحصائية أممية حديثة أن أكثر من 1.3 مليون شخص تضرروا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها التي ضربت معظم محافظات اليمن خلال العام الجاري.وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في تقرير حديث عن الوضع الإنساني: "وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تأثرت أكثر من 187 ألف أسرة تتألف من 1.3 مليون شخص في 20 محافظة، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها اليمن خلال العام الجاري 2024".وأضاف التقرير أن الفيضانات التي شهدتها البلاد هذا العام أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث "تسببت بتدمير المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية مثل المرافق الصحية والمدارس ومشاريع إمدادات المياه والطرق، وقد أثر ذلك على الحياة اليومية وأعاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة".وأشارت "يونيسف" إلى أن أضرار الفيضانات لم تقتصر على تدمير البنى التحتية ومرافق الخدمات العامة والمساكن الخاصة، بل تسببت أيضاً بزيادة حالات وباء الكوليرا، وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك، والتي انتشرت بسبب المياه الراكدة وتكاثر