على الرغم من الفرحة العارمة التي شهدتها مختلف المناطق اللبناني، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط تدفق لسيارات النازحين فجرا إلى منازلهم سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أو البقاع وقرى الجنوب، لا يزال بعض القلق يراود الشارع اللبناني.إذ يتخوف البعض من انهيار الهدنة خلال مهلة الشهرين التي نص عليها الاتفاق من أجل انسحاب حزب الله والقوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني.لاسيما أن إحدى النقاط التي تضمنها تعتبر بحسب بعض المراقبين حمالة أوجه."لا حاجة للعمل العسكري"إذ ليس واضحا بشكل تام ما إذا كان الاتفاق يسمح صراحة لإسرائيل بضرب حزب الله مباشرة ودون إذن إذا اعتقدت أنه انتهك الاتفاق، على الرغم من تأكيد الحكومة الإسرائيلية الأمر.فيما قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته"إذا نفذت الأطراف من جميع الأطراف الاتفاق، كما تعهدت به، فلن تكون هناك حاجة من أي من الجانبين للعمل العسكري."إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن كلاً من "لبنان وإسرائيل يحتفظان بحق الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"وهو بذلك لم يشر إلى حزب الله إنما