فيما دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، تكشفت آثار الدمار التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب اللبناني فضلاً عن البقاع.فقد وثقت الصور والفيديوهات من المناطق التي أمطرتها على مدى أسابيع الغارات الإسرائيلية، حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمباني والطرقات، حيث تناثرت الأنقاض والحطام في الشوارع.فيما أعرب العديد من اللبنانيين الذين التقتهم العربية/الحدث عن غصتهم لما لحق بمنازلهم وبيوتهم وأرزاقهم.رغم ذلك، توجه الآلاف نحو بلداتهم في الجنوب، لاسيما صيدا وصور التي كان لها حصة كبير من القصف الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.كذلك تدفقت السيارات نحو الضاحية الجنوبية لبيروت، التي اضحت أغلب مناطقها أثرا بعد عين، سواء لتفقد ما بقي من بيوتهم، أو حتى لململة أغراضهم التي تبعثرت بين الركام.ولم يتغير المشهد كذلك في البقاع، حيث عم الدمار مناطق عدة فيه، رغم ذلك، هم سكانها إلى العودة، شوقاً للقاء مسقط رؤوسهم.وكان ما يقارب 40 بلدة حدودية في الجنوب تدمرت بشكل واسع، فيما لم يستطع سكانها من العودة إليها بعد، لاسيما بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من التوجه نحوها.يأتي هذا