يتوقف الرئيس التايواني لاي تشينغ تي خلال أول رحلة له إلى الخارج في هاواي وجزيرة غوام الأميركيتين، وفق ما أفاد مكتبه الخميس، ما أثار غضب بكين التي نددت بـ"أعمال انفصالية".ويتوجه لاي السبت إلى جزر مارشال وتوفالو وبالاو، وهي الجزر الوحيدة في المحيط الهادئ من بين 12 دولة ما تزال تعترف بتايوان.ولكن يشمل جدول أعمال الرئيس التايواني الذي تسلم السلطة في أيار/مايو توقفا في هاواي لمدة ليلتين، وفي غوام لليلة واحدة.ولم يُعلن حاليا أي لقاء يجمعه بمسؤولين أميركيين، والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لتايبيه.وقال مصدر من الإدارة الرئاسية التايوانية لوكالة فرانس برس إن لاي يريد لقاء "أصدقاء قدامى" و"أعضاء مراكز أبحاث".ووعد ولاي بالدفاع عن ديموقراطية تايوان في مواجهة التهديدات الصينية، فيما تصفه بكين بأنه "انفصالي خطير".وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري الخميس "عارضنا دائما التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان وأي شكل من أشكال دعم الولايات المتحدة وتأييدها للانفصاليين التايوانيين".في السابق، توقف زعماء تايوانيون آخرون في الأراضي الأميركية خلال زيارات إلى