تخطو مالي والنيجر وبوركينافاسو خطوات مهمة لتعزيز تحالفها الفريد الذي نشأ بعد الانقلابات العسكرية التي شهدتها هذه الدول وإرغام فرنسا على سحب نفوذها من المنطقة بمباركة ودعم سياسي وعسكري واقتصادي من روسيا.فعقب الاتفاقيات الاقتصادية والقرارات المشتركة بين هذه الدول والتي مكنتها من تجاوز مرحلة رفض المجتمع الدولي للانقلابات العسكرية بها، وخاصةً حصار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، أنشأت هذه الدول "تحالف دول الساحل" في سبتمبر 2023، ثم أتبعته بجملة من الاتفاقيات التي عززت الشراكة والاتحاد بينها، لعل أهمها ما تم الاتفاق عليه مؤخراً بخصوص "مواءمة" وثائق السفر والهوية الخاصة بها من أجل "حرية حركة الأشخاص والبضائع" في الاتحاد الجديد.فقد اتفق الوزراء المسؤولون عن قطاع الأمن في مالي وبوركينافاسو والنيجر، على توحيد وثائق السفر والهوية في منطقتهم المشتركة من أجل ضمان حرية حركة مواطنيهم وبضائعهم، وصادقوا على المواصفات الموحدة لجواز السفر وبطاقة الهوية الوطنية ليتم تقديمها إلى رؤساء الدول للموافقة عليها.دول الانقلابات تخطط لتغيير الساحليرى الخبراء أنه إن نجحت كل من مالي وبوركينافاسو