منذ اللحظة التي سقط فيها، النظام السوري بسقوط وهروب رئيسه بشار الأسد، اختفت مجموعة مما أطلق عليها "الأسود الصغيرة" كناية عن أقارب رئيس النظام السابق، وكانوا مجموعة من المتنفذين على جميع الصعد، ودعموا الأسد في حربه على السوريين، وكانوا عوناً له في جميع الساحات السورية التي كانت مناطق اشتباك بين قوات المعارضة، وقوات جيش النظام السابق.وفي اتصال لـ"العربية.نت"/"الحدث.نت مع عدد من أهالي المنطقة الساحلية، عبّر عدد منهم، على أن ما وصفوه بـ"الأسود الصغيرة" اختبأت في أمكنة مختلفة قد تكون خارج البلاد بعدما فروا إليها، إلا أن غالبية هذه "الأسود الصغيرة" مختبئة في الداخل السوري، لا خارج البلاد.الأمان التام لم يتحقق بعدوقالت إحدى المواطنات في اتصال مع "العربية.نت" طلبت عدم ذكر اسمها لأنها من أهالي مدينة "القرداحة" معقل آل الأسد، وترى أن الأمور لم تصل بعد إلى درجة "الأمان التام" من الانتقام الذي يمكن أن يعمد إليه بعض من عائلة الأسد أو أنصارهم، إن أشهر "أسد صغير" الآن هو وسيم الأسد، أحد المتورطين المعروفين بقتل السوريين، وكان يتباهى بذلك في فيدويهات وصور ومنشورات يعرفها الجميع.وأشارت المواطنة