بعيد تأكيدها أنها على تواصل مع كافة القوى في سوريا رغم سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، شددت روسيا على أنها تود استقرار الوضع بأسرع وقت.وردا على على سؤال عما إذا كان النفوذ الروسي ضعف في الشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولويةاستقرار سورياوقال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء "نريد استقرار الوضع في سوريا بأسرع وقت ممكن"كما شدد على ان القاعدتين العسكريتين وأمن البعثات الدبلوماسية على الأراضي السورية له أهمية قصوى أيضا.كذلك كرر أن موسكو تحافظ على الاتصالات مع من يسيطرون على الوضع حالياأما في ما يتعلق الضربات الإسرائيلية، فشدد بيسكوف على أن تلك التحركات في هضبة الجولان الوسري المحتل والمنطقة العازلة لا تساهم في استقرار الوضع السوري.أتت تلك التصريحات فيما أظهرت صور حديثة للأقمار الصناعية أن القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم باللاذقية لا تزالا على حالهما، ولم تفرغا من العتاد العسكري والأسلحة أو القوات والجنود.وشكل سقوط الأسد يوم الثامن من ديسمبر بشكل مفاجئ عقب تهاوي الجيش السوري بشكل سريع وانسحابه من مواقعه