أشرطة جنسية وابتزاز وتلاعب سياسي.. ثالوث فضيحة جنسية سياسية غير عادية هزت غينيا الاستوائية وتركت أسلئة حول الهدف من نشر أكثر من 400 مقطع جنسي لمسؤول كبير مع نساء متزوجات من رجال بالسلطة ومقربين من الرئيس الحالي تيودورو أوبيانج نغويما مباسوغو.وفيما يرى البعض أن وراء الفضيحة تكمن أسرار ومناورات سياسية هدفها كشف الطبقة الحاكمة التي تدير بلدا استنزفه الفساد والمحسوبية، وحوّل الطفرة الاقتصادية إلى كارثة مع نفاد احتياطيات النفط، يرى آخرون أن التوزيع الكبير لمقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، وراءه خصم للمتهم، تحديدا بالتاسار إيبانغ إنغونجا، وليس للنظام بشكل كامل، وإن هدفه هو تشويه سمعته لمنعه من الترشح للرئاسة.صراع داخل النظام الحاكموارتفعت شعبية رجل الأعمال البارز بالتاسار إيبانغ إنغونجا، وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سُلطت الأضواء عليه ليصبح مرشحا للرئاسة، خاصة أنه ابن شقيقة الرئيس أوبيانغ وهو الرئيس الأطول بقاء في السلطة بالعالم، حيث تولى السلطة منذ عام 1979.غير أن البديل المحتمل للرئيس وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة الصغيرة في وسط إفريقيا فلم يعد بإمكانه