رغم تمديد وقف النار برعاية الولايات المتحدة في منطقة منبج شمال سوريا، تصدر محيط سد تشرين مشهد المواجهات بين الفصائل الموالية لتركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).هجوم على سد تشرينفقد تبادل الطرفان القصف فيما أدى هجوم جديد للفصائل الموالية لتركيا على سد تشرين إلى حركة نزوح للمدنيين باتجاه مناطق أكثر أمناً على جانبي الفرات.كما أسفر القصف عن مقتل رجل وطفل في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأعلن المرصد السوري سقوط 21 مقاتلا من الفصائل الموالية لتركيا أمس الأربعاء بعدما هاجموا موقعا يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج رغم تمديد وقف النار.مناطق سيطرة "قسد"ووسط هذه الاشتباكات ارتسمت صورة جديدة على خارطة السيطرة في مناطق شمال سوريا وشرقها حيث انسحبت "قسد" من كامل مدينة دير الزور.فيما عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية، وفق المرصد.وتسيطر "قسد" الآن على 20% من الأراضي السورية.مقتل 21 عنصراً من فصائل موالية لتركياأتت المعارك بين الفصائل المدعومة تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا والتي