قالت مصادر "العربية" و"الحدث" إن وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".قبل ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن احتمالات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن باتت منخفضة، حيث تدرس إسرائيل إبرام صفقة جزئية بدلاً من اتفاق شامل.وطال أمد المفاوضات، وسط تزايد المؤشرات عن الاقتراب من حل بين إسرائيل وحماس. لكن اتفاقاً نهائياً لم ير النور حتى اللحظة وقد لا يكون وشيكا.الخلافات تتواصل والفجوات تتسع بين الطرفين، لا سيما في القضايا الجوهرية. ويبقى عامل الوقت حاسما في دفع المفاوضات قدما. خاصة مع دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريبا وفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".وبحسب "يديعوت أحرونوت"، تدور الخلافات الرئيسية حول هوية الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب.حماس سلمت قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم تشمل 250 أسيرا في المرحلة الأولى بينما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 34 محتجزا إسرائيليا.وتواصل إسرائيل رفضها إطلاق سراح بعض الشخصيات مثل مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح وتتمسك