قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إن برلين تجري اتصالات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة، وتتواصل أيضا مع فصائل المعارضة في البلاد، مشددا على أهمية مشاركة الطوائف المختلفة في صياغة مستقبل سوريا.وأضاف شولتس للصحفيين من جنوبي برلين "سننظر عن كثب في كيفية تحقيق تقدم في تعزيز اتصالاتنا، وفي الوقت نفسه جعل هذه العملية ميسرة لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا كدولة ولمواطني سوريا".وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، حددت قبيل ساعات من وصولها إلى دمشق، شروطا للحكام الجدد في سوريا من أجل استئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي."يد ممدودة"وقالت في بيان، إنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بيد ممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".كما أضافت أنها "تحمل رسالة واضحة مفادها أن بداية جديدة يمكن أن تحصل فقط إذا شارك جميع السوريين بغض النظر عن إثنيتهم وديانتهم في العملية السياسية".وشددت على أن ألمانيا تود مساعدة سوريا على أن تكون دولة قادرة على القيام بوظائفها.حركة دبلوماسية نشطةوشهدت سوريا في الأسابيع الماضية حركة دبلوماسية نشطة، حيث