أفادت مصادر مطلعة لـ"العربية/الحدث" بأن قضايا عالقة ما زالت تعيق التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وأضافت المصادر أن إسرائيل ما زالت تشترط الحصول على قائمة الأحياء من المحتجزين لدى حماس وجنسياتهم وعدد الجنود الأحياء.كذلك قالت إن إسرائيل ما زالت تضع فيتو على أسماء بعض الأسرى التي طالبت حماس بالإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى.وأشارت إلى أن قضية "اليوم التالي" لإنهاء الحرب من القضايا الهامة التي تريد إسرائيل حسمها لاسيما بعد رفض الرئيس الفلسطيني المقترح المصري بإقرار لجنة الإسناد التي وافقت عليها حماس.وذكرت المصادر أن الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهودا كبيرة ويضغطون من أجل تجاوز العقبات قبل تولي ترامب الإدارة الأميركية.في وقت سابق، أكدت حركة حماس أنها تلقت مؤخرا العديد من المبادرات والمقترحات لإنقاذ غزة.مبادرة مصركما أشارت في بيان اليوم الجمعة إلى أنها أبدت مرونة وتعاملت بإيجابية مع مبادرة مصر لإدارة غزة، وغيرها من المبادرات من أجل توحيد الصف الفلسطيني.وأوضحت أنها تجاوبت مع الجهود المصرية وسعت إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملت بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيًا