تتفاعل قضية توقيف السلطات اللبنانية لعبدالرحمن القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، الذي دخل إلى لبنان قادما من دمشق بجواز سفر تركي، وهو مطلوب لجهاز الإنتربول.وكان قد وصل إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، وتوجه منها إلى سوريا للاطلاع على أوضاعها بعد انهيار نظام بشار الأسد، والمشاركة في الاحتفال بالثورة السورية، وقدم التهنئة للشعب السوري.‏وبث من هناك فيديو أساء فيه إلى مصر وعدة دول خليجية، ما أثار ردود أفعال غاضبة، حيث طالب العديد من النشطاء ورواد مواقع التواصل، مصريين وسوريين، القبض عليه ومحاكمته.وتتفاعل قضية عبدالرحمن في الأوساط السياسية والقضائية في لبنان، نتيجة الانقسام السياسي في البلاد. وعند شيوع خبر توقيفه بناء على طلب مذكرات من الإنتربول، سارعت كل من مصر والإمارات إلى الطلب من لبنان لتسليمه، بالإضافة إلى أن تركيا تطالب أيضاً بعودته إليها، كونه يحمل الجنسية التركية، وقد زاره سفيرها علي باريش اولوصي في السجن.وقامت السلطات في أبوظبي بالإسراع في توجيه جملة من الرسائل والوثائق للجهات اللبنانية المعنية، بغية تسلّم الرجل ونقله من بيروت إلى الإمارات.وفي معلومات حصلت عليها