اضطر رئيس الوزراء الكندي لتقديم استقالته قبل فترة وجيزة من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميًا عقب فوزه في الانتخابات الأخيرة.ولم تكن أزمة التعريفات الجمركية التي تطال 77% من صادرات كندا وحدها التي دفعت ترودو لهذا الموقف، ولكن شعبيته التي تبخرت أيضًا مع تصاعد التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسر الكندية، لعبت دورًا كبيرًا.ترودو يرحل وترامب يتحرك.. هل كندا على أجندة الضم الأميركي؟وبحسب استطلاع أجرته "مؤسسة ليجر" قال 37% من الكنديين إن أوضاعهم المالية سيئة لكن هذه النسبة ترتفع إلى 42% للفئة العمرية بين 18 و34 عامًا، وتصل إلى 43% للفئة بين 35 و54%، فيما كان أقل للفئة الأكبر من 55 عامًا عند 29%.وتزايد القلق بشأن فقدان الوظائف بشكل ملحوظ، حيث أفاد 43% من الكنديين العاملين بأنهم يشعرون بالقلق من احتمالية فقدان وظائفهم خلال 2025، وهذه النسبة ارتفعت بمقدار 3% مقارنة باستطلاع أجرته نفس المؤسسة في نوفمبر، ما يشير إلى تنامي المخاوف الاقتصادية.وأظهر الاستطلاع أن 57% من الكنديين يعتقدون أن البلاد تعيش حالة ركود اقتصادي، وهذا الشعور كان أكثر وضوحًا بين الفئة العمرية 18-34 عامًا، حيث يعتقد 66%