خلال الأيام الماضية ارتفعت أسهم قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، لتولي منصب رئاسة الجمهورية.فعشية جلسة الانتخاب المزمع عقدها في مجلس النواب غداً الخميس، بدأت صور عون تنتشر في عدد من المناطق اللبنانية.إلا أن هذا السيناريو ليس جديدا. فكل لبناني يعي أن طرح اسم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية من المواضيع التي تكررت بشكل بارز في تاريخ البلاد، لا سيما خلال الفراغ الرئاسي الطويل أو الأزمات السياسية المعقدة.فالصورة التي ارتسمت في الوجدان اللبناني لقائد الجيش أنه شخصية محايدة في الخلافات السياسية، وتتمتع بثقة الشعب لقدرته على الحفاظ على الأمن والاستقرار، لذلك يتم تقديمه كحل توافقي يحظى غالبا."لا أحد ضد الجيش""فلا أحد يقول أنا ضد الجيش".. هذا ما أكده أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور هاني صافي في حديث للعربية.نت/الحدث.نت.إذ رأى أنه عند وجود ما يعرف بالـ "أزمة الكيانية" التي تترافق دوماً مع اختلاف الأفرقاء حول نظرة موحدة في البلد، يتم ترجمتها عبر تسمية قائد الجيش باعتباره حلاً وسطياً بين الجميع، وهو ما يفسر طرح اسم قائد الجيش الحالي اليوم.كما اعتبر أن "الحل يأتي على شكل"خيار رمادي مقبول من كل