صبت صحيفة "التايمز" الزيت على النار في قضية "عصابات الاغتصاب" المشتعلة في أروقة السياسة البريطانية بقصة جديدة تكشف أن زعيم عصابة مغتصبين أدين سابقا في بريطانيا نجا من حكم قضائي بالترحيل صدر بحقه ولا يزال يعيش بمدينة روشديل البريطانية بعد أن نجح محاموه بالطعن في قرار ترحيله.وذكرت الصحيفة: "لا يزال زعيم عصابة مغتصب في روشديل يعيش ويعمل في المدينة بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان على صدور أمر من القاضي بترحيله".وبحسب الصحيفة فإن الرجل المعني هو قاري عبد الرؤوف (55 عاما)، وهو سائق تاكسي سابق ومرشد مسلم كان جزءا من عصابة مكونة من تسعة رجال أدينوا في عام 2012 بارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات والاتجار بالبشر.السجن والترحيلوقد حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات وترحيله لاحقا إلى باكستان، ولكن أُطلق سراحه في نوفمبر 2014 بعد أن قضى عامين وستة أشهر من مدة عقوبته٫ وذلك بعد أن تقدم محاموه بعدة طعون ضد الترحيل، بحجة أنه سيحرم من حقه في الحياة الأسرية حيث إن لديه زوجة وخمسة أطفال في المملكة المتحدة.ونتيجة لذلك، لا يزال رؤوف يعيش ويعمل كرجل توصيل في المدينة التي كانت تعمل فيها العصابة سابقا.ألف فتاة