بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه لمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان موجة من الفرح العارم.فرحة وصلت الأجواءفقد انتشرت المقاطع المصورة كالنار في الهشيم تنقل فرحة الناس، إذ بدأت المشاهد بلقطات من مختلف المدن السودانية.كما لم تكن الشوارع مجرد طرقات من أم درمان إلى بورتسودان، بل انقلبت ساحات للاحتفال بالنصر، والتعبير عن الفرح والفخر.وملأت السيارات الشوارع بالأبواق، كذلك رفرفت الأعلام في كل زاوية، وملأت الزغاريد الأجواء.كذلك لم تكن أماكن تجمعات السودانيين في السعودية ومصر بعيدًا عن هذا الزخم، حيث خرج المواطنون في الشوارع يتشاركون فرحة الانتصار، يحملون أملًا مشتركًا في غدٍ أفضل.ووصلت الفرحة للأجواء، فعلى متن رحلة جوية من عنتيبي إلى جوبا ثم بورتسودان، كان النشيد الوطني يعزف عبر مكبرات الصوت الداخلية للطائرة، مما أثار تفاعلًا حماسيًا بين الركاب الذين تفاعلوا بشكل لافت مع عزف النشيد الوطني.وفي لحظة رمزية، ظهر أحد المضيفين وهو يلوّح بعلم السودان، ليعزز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الجميع.ثاني أهم المدنيشار إلى أن ود مدني تعتبر واحدة من