بينما يستقطب قطاع غزة أنظار العالم لرصد مؤشرات قدرة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس على الصمود، تفجرت الأوضاع مجدداً بالضفة الغربية.فقد قررت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية وكانت مدينة جنين ومخيمها شمالا نقطة الانطلاق في ثالث أيام هدنة غزة، بهدف "ضرب محور إيران وتعزيز الأمن بالضفة" وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، أن الجيش الإسرائيلي يرسل تعزيزات إضافية إلى جنين وسط طيران حربي يحلق على ارتفاع منخفض، مع انتشار للقناصة على أسطح المدينة.كما قال إن الجيش قام بتدمير الشوارع بالمدينة وأيضاً الطرقات المحيطة بالمستشفى الحكومي، ، مشيرا إلى أن الهدف الإسرائيلي المعلن لذلك هو إزالة العبوات الناسفة. في حين يرى سكان المدينة أن الهدف و التنكيل بهم وجعل مدينتهم غير صالحة للحياة.كيلو متر يقطنه 26 ألف فلسطينيكذلك، تحدث مراسل "العربية/الحدث" عن مخاوف النزوح لدى سكان المخيم الفلسطيني، الذي تبلغ مساحته كيلو متر مربع واحد ويقطنه حوالي 26 ألف فلسطيني وسط شح في المواد الغذائية وظروف انسانية وصحية صعبة للغاية نتيجة العملية