تحقق المفاوضات بين المغرب وموريتانيا بشأن اتفاق استراتيجي لربط شبكات الكهرباء والإنترنت فائق السرعة والطرق تقدمًا كبيرًا، رغم توترات جيوسياسية في المنطقة، من نزاع الصحراء ورفض جبهة البوليساريو الانفصالية العودة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى فوضى الانقلابات والإرهاب في دول الساحل والأزمة الليبية.وكشف مصدر رفيع المستوى لـ"العربية نت"/ "الحدث.نت" أن الحكومة الموريتانية أبلغت المملكة المغربية، موافقتها على البدء في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي، وكذلك ربط شبكات الإنترنت والهاتف التي تديرها في البلدين مجموعة "اتصالات المغرب".ويأتي هذا التطور الكبير في العلاقات المغربية الموريتانية بعد شهر فقط على لقاء وصف بالتاريخي جمع الملك محمد السادس مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الدار البيضاء عندما زار المملكة لأول مرة منذ وصوله للسلطة قبل خمس سنوات ونصف.وأضاف المصدر أن المشاورات مستمرة فيما يتعلق بربط الموانئ البرية وشبكات الطرق، لتحقيق تكامل تجاري واندماج اقتصادي شامل بين البلدين، يتيح لهما استغلال موقعهما الجغرافي بالشكل الذي يجعل من الحدود المشتركة المعبر الرئيسي للتجارة الدولية وحركة البضائع بين