تتزايد حالة عدم اليقين بين شركات الشحن الأميركية مع اقتراب عام 2025 في ظل توقعات فرض رسوم جديدة تحت ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، واحتمالية حدوث إضراب جديد في الموانئ قد يبدأ في منتصف يناير/كانون الثاني.وفي تصريحات لشبكة "CNBC" واطلعت عليها "العربية Business"، قال مسؤولو سلسلة الإمداد واللوجستيات إن شركات الشحن تحاول الآن توقع المشاكل التي قد تحدث في سلسلة الإمداد العالمية وكمية المخزون التي يجب طلبها.يأتي ذلك في ظل خلفية استهلاكية لا تزال قوية لكنها عرضة لمخاطر الاقتصاد الكلي، وبدء مبكر للاحتفال برأس السنة القمرية الجديدة، وهي فترة عطلات في آسيا تتوقف خلالها عمليات التصنيع لمدة تصل إلى شهر.في نصيحة للعملاء، قالت "Honour Lane Shipping" إنها تستبعد زيادة حجم الشحنات في نوفمبر/تشرين الثاني لأنه سيستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتعديل دورات الإنتاج، لكن عملية الشحن المسبق قد تبدأ في النصف الأول من ديسمبر/كانون الأول. وأضافت الشركة أن تنفيذ الرسوم الجديدة قد يتأخر، مما قد يؤجل عملية الشحن المسبق إلى موعد لاحق خلال النصف الأول من عام 2025.أقرب موعد يمكن أن تكون فيه