قال محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إنه بافتراض حشد تمويلات بقيمة 100 مليار دولار في عام 2022 ضمن مكافحة التغير المناخي، فإن نصيب البلدان النامية من هذا التمويل لم يتجاوز 22 مليار دولار.وأوضح محي الدين في مقابلة مع "العربية Business"، أن "هذا يعني مقابل تقريباً كل 5 دولارات يكون هناك حشد بمقدار الدولار للدول النامية".وأفاد بأن كل استثمارات العمل المناخي لا تجذب القطاع الخاص، مضيفا: "القطاع الخاص جيد ومتميز في مجالات تراها حولك في الطاقة الجديدة والمتجددة في بلدان الخليج ومصر والمغرب".وأشار إلى أنه عندما يأتي الأمر عند التكيف مع موضوعات مثل التصحر وحماية الغابات وحماية الشواطئ فإن القطاع الخاص لا يسهم بأكثر من 3%، وبالتالي يجب أن ننظر في تمويل العام وزيادته.وقال محي الدين، إن التمويل العام يقدر الآن بقيمة 300 مليار دولار تبدأ من العام القادم.اتفاق باريسوتابع محي الدين: "دعنا ننتظر ما سوف تسفر عنه القرارات الفعلية للرئيس الأميركي ترامب لأن هناك كثير من التخمينات بما سوف يتم بالفعل عمله، ولكن من غير المستبعد أن تعاود الإدارة الأميركية الجديدة سحب الولايات المتحدة من اتفاق