يواجه سوق السيارات في مصر حزمة تحديات تضغط على المعروض وتدفع الوكلاء للاستمرار في تطبيق "الأوفربرايس" أو تطبيق زيادة غير معلنة على أسعار الطرازات المتوفرة لديهم.وتتمثل أبرز أزمات القطاع حاليا في استمرار صعوبة استيراد السيارات منذ منتصف العام الحالي، وتوقف عمليات التسجيل المسبق للشحنات جزئيا على منصة "نافذة" الحكومية، و تراجع الطلب من جانب العملاء، مما تسبب في ركود المبيعات.وأكد عدد من الوكلاء وأعضاء بشعبة السيارات في اتحاد الغرف التجارية المصرية لـ"العربية Business" أن تطبيق الأوفربرايس على مبيعات السيارات مازال مستمرا رغم تراجع طلبات الشراء، نتيجة لانخفاض المعروض بشكل أكبر.وأوضحت المصادر أن نسبة الزيادات غير الرسمية على أسعار السيارات تتفاوت من طراز لآخر، وفقاً لتوفر المخزون لدى التجار والطلب من جانب العملاء.والـ"أوفر برايس" هو مبلغ إضافي يتم فرضه على سعر السيارة من قِبل الوكلاء وتجار السيارات، وذلك مقابل توفير الطراز المطلوب والتسليم الفوري، في ظل تطبيق قوائم محجوزات لدى بعض الوكلاء".زيادات متفاوتة في الأسعاروقال رئيس شعبة وكلاء وموزعي وتجار السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، نور