أثارت إعادة انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة تساؤلات حول ما إذا كان سيسعى إلى الحد من استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي، نظرًا لتاريخه المثير للجدل مع البنك المركزي.خلال حملته الانتخابية، قال ترامب الشيء وعكسه، إذ صرح بأنه لا يعتقد أن الرئيس يجب أن يكون قادرًا على إصدار الأوامر إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي بما يجب أن يفعله، وفي الوقت ذاته قال إنه يشعر بقوة أن الرئيس يجب أن يكون له "رأي" في سياسة أسعار الفائدة للبنك المركزي.كما قال سابقًا إنه سيسمح لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي ناقش إقالته في عام 2018، بقضاء فترة ولايته لكنه لن يعيد تعيينه رئيسًا للبنك المركزي. فيما قال باول في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، إنه لن يستقيل إذا طلب منه ترامب ذلك.وسلط تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، اطلعت عليه "العربية Business"، الضوء على السلطات والصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس فيما يتعلق ببنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى الحدود التي يواجهها في التأثير على السياسة النقدية أو تغيير الأفراد في المناصب العليا.تعيين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدراليتتمثل السلطة الأكثر مباشرة التي يتمتع بها الرئيس