عندما تتضارب مصالح أغنى رجلين في العالم، إيلون ماسك وجيف بيزوس، تتحول المنافسة الخفية إلى مواجهة علنية على مواقع التواصل الاجتماعي.هذه المواجهات حدثت بالفعل مؤخرًا على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، عندما كشف ماسك عن مزاعم مثيرة تتعلق ببيزوس.بداية الخلافادعى ماسك أن بيزوس أخبر مستثمرين بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيخسر الانتخابات، واقترح عليهم بيع أسهم تسلا وسبيس إكس.لكن المفاجأة جاءت عندما رد بيزوس مباشرةً على هذه المزاعم عبر المنصة، نافياً ما قاله ماسك. ورد ماسك بشكل ساخر، قائلاً إنه ربما كان مخطئًا، مع إضافة رمز تعبيري يضحك.صراع النفوذ والابتكارهذا الجدال العلني ألقى الضوء على التنافس الشرس بين الرجلين، كما أشار تقرير لوكالة بلومبرغ.ويمتلك إيلون ماسك شركة SpaceX، التي تعد رائدة في إطلاق الصواريخ وتدير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink.أما جيف بيزوس فهو مؤسس شركة السياحة الفضائية Blue Origin، ورئيس شركة أمازون، التي تطور شبكة أقمار صناعية منافسة تحت اسم مشروع كويبر.تاريخ من المنافسةمشاريع بيزوس تخلفت عن ماسك، الذي استفاد من دعم إدارة ترامب. هذه العلاقة أثارت حساسية