انطلق يوم التسوّق الشهير "بلاك فرايداي" الذي ينتظره المتسوقون بفارغ الصبر في الولايات المتحدة، في سياق اقتصادي إيجابي، في حين ما زالت غالبية من المستهلكين تحت تأثير تضخم بقي مرتفعا مدى ثلاث سنوات بعد جائحة كوفيد-19.فتحت بعض مراكز التسوق أبوابها منذ يوم الخميس، على غرار "سيتادل"، مركز التسوق في الهواء الطلق بالقرب من لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا والذي استقبل المتسوقين طوال الليل.وشدد جونيور بولدن الموظف في المركز التجاري على أن "عددا كبيرا من العملاء من السياح، والناس يستقلون الطائرة وافدين من بلدان مختلفة، لذا فإن فتح الأبواب في الساعة 8 مساء يتيح الوصول المبكر إلى "بلاك فرايداي"، علما بأننا نقدّم حسومات منذ نحو أسبوعين"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.هذه هي بالتحديد حال ماريو كليمنتي وهو سائح مكسيكي من غوادالاخارا (غرب)، جاء في المقام الأول لكي "أستمتع بالتجربة، لكن الأسعار جيدة أيضا. بالمقارنة مع المكسيك، فإن المجيء إلى هنا أرخص بكثير. التوفير أكبر حتى مع احتساب الفندق ورحلة السفر".لكن عددا كبيرا من العملاء هم من السكان المحليين الذين كانوا يأملون في تجنب الحشود المتوقعة الجمعة، على