تتجه البنوك العالمية نحو تسجيل أدنى إيرادات من تداول العقود المرتبطة بالفائدة والعملات الأجنبية منذ جائحة كوفيد-19، حيث تُقدر إيرادات تداول العقود المرتبطة بالفائدة لدول مجموعة العشر بـ 32 مليار دولار، وإيرادات تداول العملات الأجنبية بـ16.7 مليار دولار (أدنى مستوى منذ الجائحة)، مسجلة انخفاضاً بنسبة 17% و9% على التوالي مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لتقرير "Coalition Greenwich".يعزى هذا التراجع إلى تقلبات البيانات الاقتصادية التي أضعفت ثقة المستثمرين في اتخاذ رهانات كبيرة على خفض أسعار الفائدة من البنوك المركزية، إلى جانب المنافسة المتزايدة والتطورات في التداول الإلكتروني التي أدت إلى تقليص هوامش الأرباح.كما يُتوقع أن تسهم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في زيادة التقلبات في سوق العملات الأجنبية، الذي تبلغ قيمته اليومية نحو 7.5 تريليون دولار.