قررت دول عربية العام الحالي تغيير عملتها لمواجهة عدد من التحديات في مقدمتها نقص السيولة والتزوير، وكان القاسم المشترك بينها جميعًا هو نشوب صراعات مسلحة بين الأطراف السياسية المختلفة.كان اليمن المُنقسم سلطاته النقدية بين بنك مركزي في عدن ويتبع الحكومة المُعترف بها دوليًا، وبنك مركزي في صنعاء يتبع "الحوثيين" هو أول الدول الذي تُطرح فيه الفكرة، إذ قرر البنك المركزي في صنعاء طرح عملة جديدة بشكل مُنفرد، وهو ما رفضه البنك المركزي في العاصمة الجديدة عدن واعتبره تزويرًا وغير قانونيًا."المركزي" السوري يؤكد: ودائع المواطنين في البنوك آمنةوكانت هذه النقطة فتيل أزمة مصرفية جديدة إذ طالب على إثرها البنك المركزي في عدن جميع البنوك في صنعاء بنقل مقاراتها، قبل أن يخفف قيوده بعد وساطات دولية لتجنب كارثة اقتصادية.ولجأ "الحوثيون" إلى سك عملة جديدة زعمًا بأن الريالات طبعة قبل 2016 التي يستخدمها حصرًا في مناطق نفوذه بدأت في التهالك.30 مليار دينار ليبي جديدفي مطلع الشهر الحالي أعلن مصرف ليبيا المركزي أنه تعاقد على طباعة 30 مليار دينار ليبي، لضخها في القطاع المصرفي وإحلالها تدريجيًا بدلًا من العملة القديمة