يترقب العالم السياسة الاقتصادية الجديدة للولايات المتحدة التي سينتهجها الرئيس دونالد ترامب بعد أن يتولى زمام السلطة في البيت الأبيض الشهر المقبل، وسط توقعات بأن يعود التوتر التجاري مع الصين التي يتوعد ترامب باتخاذ إجراءات جديدة في العلاقات الاقتصادية معها.وفي الوقت الذي يسود الاعتقاد أن تتضرر صادرات الصين وتتأثر حركتها التجارية بسبب سياسات ترامب المتوقعة، فإن لدى الصين الكثير من أوراق القوة وعوامل الضغط التي يُمكن أن تردع بها الولايات المتحدة أو على الأقل تجعلها تتردد في المضي قدماً ببعض الإجراءات.وبحسب تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، واطلعت عليه "العربية Business"، فقد قامت الولايات المتحدة بالفعل بتحديث عقوبات التصدير على الصين، مع التركيز على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي ومعدات تصنيع أشباه الموصلات. كما أضافت واشنطن 140 شركة صينية أخرى إلى ما يسمى "قائمة الكيانات" التابعة لوزارة التجارة، مما يجعل من الصعب للغاية على الشركات الأميركية توريد التكنولوجيا لهذه الشركات الصينية. وكما كان الحال منذ عام 2018 فقد كانت الصين سريعة في الرد، حيث قامت بحظر أو تقييد مشتريات