تفتح الإطاحة بنظام الأسد في سوريا نافذة أمل لإعادة إعمار البلاد بعد 13 عامًا من صراع مدمر ترك بنيتها التحتية الاقتصادية في حالة انهيار، ومع ذلك، لن تبدأ إعادة الإعمار إلا بتحقيق الاستقرار.وعلى الرغم من الضبابية بشأن إمكانية تحقيق سلام مستدام في سوريا، فإن أي فترة من الهدوء قد تمهد الطريق لجهود إعادة البناء، ما قد يُحدث تحولًا ليس فقط في المشهد السياسي، وأيضًا في الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة، ما قد يجلب ازدهارًا طال انتظاره لجيران سوريا، بحسب ما نقله موقع "Calcalistech" واطلعت عليه "العربية Business".فاتورة باهظة.. تكلفة إعادة إعمار سوريا تصل لـ300 مليار دولاروتتطلب إعادة إعمار سوريا تعاونًا دوليًا من أطراف تمتلك الموارد ورؤية واضحة، خصوصًا من الاتحاد الأوروبي، الذي يطمح إلى إعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى أراضيه.كما يُتوقع أن تلعب دول الخليج، الساعية إلى تنويع اقتصاداتها وتعزيز الاستقرار الإقليمي، دورًا محوريًا في هذه الجهود.وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، ما يجعلها مهمة طويلة الأمد قد تستمر لأكثر من عقد.تركياتعد تركيا