تُبرز استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034 أهمية القطاع الرياضي كرافد اقتصادي واعد ضمن رؤية 2030.وشهد القطاع نموًا مذهلاً خلال العامين الماضيين، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 2.4 مليار ريال إلى 6.5 مليار ريال، محققًا نسبة نمو بلغت 170%. كما تجاوزت إيرادات الأندية الرياضية غير الحكومية حاجز مليار ريالي، ما يعكس التطور الكبير في بنية القطاع.كما شهد دوري روشن السعودي نقلة نوعية على المستوى الاستثماري، إذ أصبح ثالث أكثر الدوريات العالمية ربحًا من حيث إيرادات الرعاية. كما تأسست 17 شركة استثمارية في أندية الدوري السعودي للمحترفين، ما ساهم في زيادة الانتشار الإعلامي للدوري، حيث تضاعف عدد الدول التي تبث مبارياته 13 مرة، من 10 قنوات في عام 2015 إلى أكثر من 130 قناة في عام 2023، وفقا لـ" واس".وتقدم المملكة العديد من الحوافز لجذب المستثمرين في القطاع الرياضي، تشمل تسهيلات مالية، تطوير البنية التحتية، وتسهيل إجراءات الاستثمار. كما تعمل على دعم القطاع الخاص، تدريب وتطوير المواهب، وتقديم مرونة في الأنظمة والقوانين ذات الصلة.وضمن استعداداتها لاستضافة الفعاليات الرياضية