قصور وفنادق وناطحات سحاب، وطائرات خاصة ومزارع، وعقارات فاخرة، هي جزء من الثروة الضخمة لعائلة الأسد والموزعة في أسواق العالم، يكشفها تقرير لـ"وول ستريت جورنال".وقدّرت الصحيفة الأميركية الثروة الظاهرة حتى الآن بما يصل إلى 12 مليار دولار. وتقول إن هناك جهوداً عالمية بدأت بعد سقوط نظام الأسد لتحديد حجم الثروة الكاملة واستعادتها لسوريا، وهو الأمر نفسه الذي حدث بعد سقوط أنظمة مثل صدام حسين بالعراق ومعمر القذافي في ليبيا.بالأرقام.. وول ستريت جورنال تكشف عن ثروة عائلة بشار الأسدمصادر هذه الثروة تشمل الاحتكارات الحكومية، وتهريب المخدرات خصوصًا الكبتاغون، وغسيل الأموال، وتخبئة الثروات في ملاذات ضريبية، كما تشمل الأصول عقارات فاخرة في روسيا وفرنسا والنمسا ورومانيا.وهناك أصول أخرى مثل الطائرات الخاصة، والفنادق، وعمولات استيراد التبغ، وحصص في شركات سورية رئيسية بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business".هذه الثروات مركّزة بأيدي بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا في 8 ديسمبر 2024، وزوجته البريطانية الأصل أسماء الأسد، وهي مصرفية سابقة في بنك "جي بي مورغان"، ومتهمة بالتربح والسيطرة على أصول رامي