تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأميركي لأدنى مستوى في قرابة الخمسة أعوام، بسبب اضطرابات تعاني منها الحكومة، فضلًا عن تباطؤ وتيرة نمو التضخم.وكشفت هيئة الإحصاء الكندية، أمس عن تباطؤ وتيرة نمو التضخم إلى 1.9% على أساس سنوي في نوفمبر، بانخفاض عن المستوى المستهدف والمسجل في أكتوبر عند 2%.ومن المرجح أن تعطي بيانات التضخم مسؤولي بنك كندا المزيد من الثقة لإجراء مزيد من تخفيضات الفائدة في المستقبل.كما ضغطت الأحداث السياسية الأخيرة على الدولار الكندي، إذ أعلنت وزيرة المالية كريستيا فريلاند، استقالتها، أمس، بسبب خلاف مع رئيس الوزراء بشأن أفضل مسار يمكن للبلاد أن تتخذه لمواجهة مخاطر الرسوم الجمركية المرتفعة المتوقع فرضها من قبل الإدارة الأميركية المنتخبة.