أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، أول من أمس، إلى أن مجموعة "إن.إس.أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن.إس.أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق، بحسب "رويترز".وقال رئيس تطبيق "واتساب" ويل كاثكارت، إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة "إن.إس.أو" ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه