يرى المحلل الاقتصادي الأميركي ميلتون إزراتي أن الأشخاص والشركات في الصين، وفي الحقيقة في مجتمعات الأعمال حول العالم، قد تبنوا بشغف وعود بكين بصياغة سياسات سوف تستعيد الزخم الاقتصادي للبلاد. غير أنه غالبًا عقب تلك الوعود تكون هناك خيبة أمل.وبدأ الأمر يبدو وكأن القيادة الصينية لا تعرف ببساطة ماذا تفعل. وهذا الاستنتاج معقول تمامًا لأن الاضطرابات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الصين نجمت بشكل كبير عن سياسات غير مدروسة تعود إلى ما قبل جائحة كوفيد – 19.وقال إزراتي، الباحث المتعاون مع مركز دراسات رأس المال البشري في جامعة بوفالو الأميركية المتخصصة في الأنشطة البحثية في تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، إن وسائل الإعلام الغربية أشادت باقتصاد الصين. ومنذ وقت ليس ببعيد، كان من الشائع قراءة أن اقتصاد الصين سوف يتفوق قريبًا على اقتصاد الولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).وأضاف إزراتي أن التعليقات أشادت غالبًا بفعالية وبعد نظر وتنبؤ بالتخطيط الصيني من أعلى إلى أسفل، وأشارت بعض التعليقات إلى أنه ربما يكون متفوقًا على فوضى الممارسة الديمقراطية والأساليب القائمة على