رغم عودة أصول الكثير من النجوم العالميين إلى الجزائر، مثل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، والموسيقيان دي جي سنيك والشاب خالد، ومصمم الأزياء إيف سان لوران، والكاتب ألبير كامو، إلا أنها تبقى غير معروفة للكثيرين، بسبب انغلاق الجزائر على نفسها بعد فصلين صعبين في تاريخها، الأول ثورة دامت ثماني سنوات انتهت بالاستقلال عن فرنسا عام 1962، وحرب أهلية بين الجيش والجماعات الإسلامية، بحسب وكالة "بلومبيرغ" واطلعت عليها "العربية Business".الجزائر تسعى لمضاعفة طاقتها الفندقية بحلول عام 2030ورغم أن الآن الجزائر مستقرة، لكنها قاومت العولمة في محاولة للحفاظ على هويتها التي كانت مهددة في السابق.واستعانت خان بقول الروائي حمزة كودري في معرض دوغو بمنطقة بير خادم في الجزائر العاصمة: "مهرجاناتنا وثقافتنا لنا نحن، لكن هذا لن يدوم إذا ظهرت ثقافة السياحة".وصول صعبوتقول سارة خان "على الرغم من أن البلد يكافئ زواره بمشاهد آسرة في كل زاوية، إلا أن الوصول إليه لم يكن سهلاً، إذ يمنح 7 دول فقط معظمها من دول الجوار حق الدخول بدون تأشيرة، ما يجعلها واحدة من أكثر الدول انغلاقًا في العالم.فالسياحة تمثل 2% فقط من