يبدو أن الاقتصاد السلس الذي كان من المتوقع أن يرثه الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أصبح أكثر اضطراباً فجأة، حيث يشير النقاد إلى أن الرئيس المنتخب يسهم في زيادة حالة عدم اليقين.توقع الاحتياطي الفيدرالي أن يستمر التضخم في معدلات مرتفعة مستعصية، مما دفعه إلى الحذر بشأن المزيد من تخفيضات الفائدة المخطط لها العام المقبل.كما عرقل ترامب اتفاقاً للموازنة بين الحزبين، يوم الأربعاء، ثم طرح صفقة جديدة يوم الخميس حظيت بدعم الجمهوريين، لكنها قوبلت بالرفض من الديمقراطيين والرئيس الحالي جو بايدن، وفشلت في الحصول على النسبة المطلوبة لتمريرها في مجلس النواب.يأتي ذلك إلى جانب موجة من التهديدات بفرض رسوم جمركية من قِبل ترامب، والتي أشار مكتب الموازنة في الكونغرس يوم الأربعاء إلى أنها سترفع الأسعار وتضر بالنمو دون تحقيق إيرادات كافية لتغطية التخفيضات الضريبية المخطط لها.ومع استعداد ترامب لبدء فترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض، فإن تصرفاته لإلغاء صفقة واستبدالها في أقل من 24 ساعة تضع الأسواق - التي يعتبرها ترامب معيار نجاحه المفضل- أمام اختبار لقبول مزيجه من عدم اليقين ودراما الواقع، بحسب ما نقلته